عشها صح في رمضان.
يأتي رمضان كفرصة ذهبية لإعادة ترتيب حياتنا وتحقيق التوازن بين الروحانية والمسؤوليات اليومية. عندما نعيش هذا الشهر بوعي، يمكننا استثمار كل لحظة فيه لتحقيق أهدافنا الدينية والشخصية بطريقة منظمة، مما يساعدنا على تحقيق معادلة عشها صح بكل معانيها.
كيف تجعل رمضان نقطة تحول إيجابية؟
1. حدد نيتك بوضوح:
استشعر قيمة هذا الشهر المبارك واجعل نيتك صادقة في تحسين علاقتك بالله.
ضع قائمة بالأهداف التي تسعى لتحقيقها، سواء خلال شهر رمضان أو بعده.
2. خلق توازن بين العبادات والالتزامات:
لا تدع المهام اليومية تطغى على الجانب الروحاني، خصص وقتًا ثابتًا للعبادة، لا تنسى أنه أياما معدودات.
خطط ليومك بحيث تمنح نفسك فرصة للتأمل والراحة وبالتالي الانجاز والانتاجية .
3. استثمار اللحظات الثمينة:
اجعل ساعات السحر والفجر وقتًا للتقرب إلى الله من خلال الصلاة والذكر.
استغل أوقات ما بعد الفطور للقراءة أو التواصل العائلي أو لتطوير ذاتك بدلا من الانشغال بالملهيات.
4. تبني عادات إيجابية تستمر بعد رمضان
استخدم الشهر كمنصة لتغيير نمط حياتك نحو الأفضل.
ابدأ بعادات بسيطة مثل قراءة ورد يومي من القرآن أو الذكر والاستغفار أو صلاة النوافل…
رمضان ليس مجرد شهر عابروأيام معدودات وفقط، بل فرصة لإعادة ضبط حياتك وجعلها أكثر توازنًا وسعادة. عش رمضان بوعي، استثمر أوقاته بحكمة، واستمتع برحلة التحول التي ستنعكس على حياتك بعده.
عشها صح في رمضان، ليكون نقطة انطلاق لحياة أكثر نجاحا!
—بقلم الاخت سلمى قداش